بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه والاخوات مدراء ومراقبين ومشرفين واعضاء وزوار ملتقى المحبه والمقاومه والصداقه تحيه الوطن وشرف الانتماء لفلسطين ولبيتي الثاني هذا الملتقى .
الاخ المناضل مؤسس الموقع تحياتي لك يا كبير
القائد ابو الوفا رحمه الله واسكنه فسيح جناته هذا القائد الفتحاوي الاصيل كانت اشجار وعنب الخليل تحبه ورجالات وكوادر فتح وكل ابناء محافظه الخليل تعشقه وكان احد اصدقاء الشهيد القائد مروان زلوم ابو سجى كان مدير الاستخبارات العسكريه لاكبر محافظه في الوطن هذا يا صديقي للتذكير وكل الاحترام لك .
اليك يا معلمنا ويا استاذنا مازن الديك ابو الوفا
دعتنا الكتابة لان نكتب عن بطل من أبطال فلسطين والكتابة لا تعبرإلا عن أحاسيس وأفكار فإليك نكتب :-
يا مفجر بركان الحجارة والمولوتوف
يا منزرعت في رحم الأرض جسد الشهداء لتنبت شجرة الحرية وتطل شمس الاستقلال
انت من أحرقتالأرض تحت أقدام المحتلين
انت من حطمت بصمودك الأسطوري عجرفة النازيين فصار جنرالاتهم أقزاما أمامك
فقد رحلت عنا عندما عادت الهوية التي كان الآباء والأجداد والأبناء ينتظرونها،وأصبحت حقيقة واقعية على ترابنا. الهوية التي كنت تحلم بها دائما، رحلت، وكانالموعد ما زال بيننا، فاللقاء قادم.
أبا الوفا،،
مهما تكلمنا عنك، ومهماوصفناك،فالكلمات ناقصة، والأفكار غير مكتملة، فلم نعاملك وكأنك مدير، أو رئيس، بلكنت أب يعامله أبناءه بحنان ودفء وحرية، ومنذ قدومك الى فلسطين ، عرفناك، شجاعاطيبا، متدينا، صبورا، محنكا، ويكفي بان جعلت أفراد جهازك، بأن لا يركعوا الا للهسبحانه وتعالى، وعلمتهم طريق الصواب من الخطأ وكنت معهم في حياتهم اليومية.
ولايسعنا يا أبانا إلا أن نهديك هذه النهايه
للعلا زفت ملائكة العرش شهيدنا المناضل البطل المقدم مازن حسني علي الأحمد "أبو الوفا"
عبق الأرض يملأ رئتيه ، وبالأيمان بالله وحتمية النصر يعتمر صدره، وبمراس القتال كانت ساحات الوغى تعرفه . قليل الهرج كان ، ونقيض ذلك كان فعله ،فثغره لم ينبث الا بابتسامة وامنيتين ، نزال مشرف وشهادة يرضاها ويسر لها وجه الله، فسار على درب الثورة فتى يافعاً ملتحقاً بصفوف فتح ، وحيثما كانت تخاض المعاركيكون ، وحيث تكون البطولة كنا نرى فيه صورتها الأروع ، بل وكنا نظن أن الله قد منعليه بذات الشوكة لشدة ما كان يستبسل نزالاً ، وبأن الله سيمن عليه بنعمة الشهادةفي كل نزال ، فروعة بلائه في المعارك كانت هي الصورة الأبهى التي يهبها الله لمنيقاتل في سبيله ، وهي الصورة الأبهى لمن يتمنى الله أن يلقى بها عبده المؤمن .
فيا مازن الأحمد الوفي لفتحاويتك الفخور بوطنيتكوالأكرم في عطائك . نم قرير العين ، فقد وهبت ما تمنيت ، وكنت جديراً بما نلت ،فادعوا باسمنا الله لك الجنة ، فأنت الأقرب منا عليه ، وأنت الأصدق منا إليه . وعلىدربك إنا لله راجعون ، ونحو القدس بإذن الله لماضون .
اليكم هذا الرابط للقائد ابو الوفا
وإنها لثورة حتى النصر
واقامه دولتنا الفلسطينيه وعاصمتها القدس
رحم الله شهيدنا وكل شهداء فلسطين والامه العربيه والاسلاميه